فقال :
نحمد ربنا الليلة مات عارِضنا
وان كان عمروا طال يا ريا كان قارضنا
يلحقوا بي عجل ديش همنا المارضنا
نبدا زواجنا بكرة منو البيجي يعارضنا
بطال البعيش في الدنيا اصلوا غناه
ان كان مالو راح غير اهله مين يدناه
سمح لبفوق اساس ابواتو تمه بناه
والزول دون قبيله غناه شن معناه
ما بنفرح بي مال ونقول كفانا ورثنا
نفخر بالرجال في الحارة يبقوا ترسنا
نجمع ناسنا هيلنا من الكبار حارسنا
يحضروا اهلنا فرحانين يباركوا عرسنا
كل بطحاني يفرح بي عرسنا مناه
ساعة جمعتن بيتنا يتم بناه
عذاب عيش العزب يا ريا مر ضضقناه
سمح الزول صبي يلد ويربي جناه
طبعاً ريا ما قبلت الكلام ده لانو ابوها عبد الله
المعروف بابو كبس ما تمّ سنه من وفاته والناس
في حالة حداد فقالت :
ده الاعوج تراه والشين نهايه حدو
إن شاع ده الخبر يملا الفريق لي حدوا
يقولوا ابكبس من دخل ود احدو
فرحوا وعرسو لا موجعن لا حدو
إن كان في الفريق ماتت مريه ذليله
لي الحول يرفعوا العرس الدخلتوا الليله
خليه ابكبس راجل الرجال ودليله
إن كان بي قبيلة تعدوا تبقي قليلة
خليه الكلام وعرسنا في ده الحال
من بالك أمرقو محال والف محال
علي ميتت ابوي لي الليله حول ما حال
نصبح بكره ونسه وبهادل حال
رد عليها طه وقال ليها :
المـوت مــا شـمـت غاية البخود والببروا
والمــوت والحـزن مــا جابو زول من قبرو
الزول في الشــدايــد أولي يلزم صبروا
يترجي الكــريــم مـولاه كـسـره يجبروا
بنخــاتر منو الوجــعــه هــيــلـنــــا برانا
نـحن أهل المصاب والناس عزا مجابرانا
في آخر المراح دايـــماً تــجــي الفترانا
هادة الحد نـــدوس والناس عقب تبرانا
بعدين ريا شافت تحسم موضوع العرس ده مع طه
وانه لازم يتم السنة كالعادة المتعارف عليها في الحداد :