بعض الناس يعتقدون أن الزواج قسمة ونصيب وبالتالى لا يفيد فيه تفكير أو تدبير أو سؤال ، وإنما هو أمر مقدر سلفا ولا يملك الانسان فيه شئ ، وهذه نظره تكرس للسلبيه
وللتواكل ولا تتفق مع صحيح العقل والدين ، فعلى الرغم من أن كل شئ فى الكون مقدر فى علم الله إلا أن الأخذ بالأسباب مطلوب فى كل شئ ، ومطلوب بشئ خاااااااص
فى موضوع الزواج نظرا لأهميته ومطلوب أن يغطى كل المستويات الممكنه . مثل التوافق والتكامل وليس التشابه أو التطابق وما يهم فى شريكى الحياه أن يلبى كل منهما
احتياجات الاخر بطريقه تبادليه ومتوازنه ، وهذا لا يتطلب تشابههما أو تتطابقهما وإنما يتطلب تكاملهما بحيث يكفى فائض كل شخص لإشباع حاجات الشخص الاخر.
ومن التبسيط المخل أن أن يقول أحد الطرفين أنا أحب شريك حياتى ولا تهمنى أسرته أو عائلته أو المجتمع الذى جاء منه ، فالشريك لابد وأنه يحمل فى تكوينه الجينى والنفسى ايجابيات وسللبيات أسرته والبيئه التى عاش فيها ، ولا يمكن أن نتصور شخصا يبدأ حياته الزوجيه وهو صفحه بيضاء ناصعه خاليه من اى تأثيرات سابقه ، بل الاحرى أنه عاش سنوات مهمه فى حياته متأثرا بما يحيطه من أشخاص وأحداث تؤثر فى سلوكه المستقبلى ، لهذا قال رسول الله (ص)
" الناس معادن كمعادن الذهب والفضه ، خيارهم فى الجاهليه خيارهم فى الاسلام إذا فقهوا"
اما عن سر الانجزاب السريع لبعض الاشخاص (الحب من أول نظره )
فذلك لاسباب واحتمالات منفرده أو مجتمعه سنذكرها لاحقا
" فقط تابعونا " تحياتى منظراتى كبييييييييييييييييييير هههههههههه