تغنى بماثرها القدماء بينما سكت المعاصرون وحرى بنا ان نسلط الضوء عليها من جديد
أأطلق قدماء المصرين عدة اسماء على البلاد الواقعة جنوب الحدود المصريه عند الشلال الاول ومن هذه الاسماء (تانحسيو)اى ارض الزنوج او السود وتاستجى اى ارض القسى كما عرفت البلاد الواقعة جنوب مصر فى التوراة والنصوص الاشورية باسم كوش, اما اليونان فقد اطلقوا على هذا الاقليم اسم اثيوبيا اى سمر الوجوه . هذا وبلاد السودان اسم أطلقه العرب على زلك الجزء من افريقيا الذى يقع جنوب الصحراء الكبرى والذى يمتد من المحيط الاطلسى غربا الى البحر الاحمر والمحيط الهندى شرقا بينما تعرف بهذا الاسم حاليا الرقعة الواقعة جنوب مصر فى الجزء الاوسط من حوض النيل أى سودان وادى النيل على وجه التحديد والولاية الشمالية بحدودها المذكورة ادناه تقع فى اقصى شمال السودان .
تقع الولاية الشمالية بين خطى عرض 13و16-15و22وخطى طول 25,30-32وتحدها من الشمال جمهورية مصر العربية ومن الغرب الجماهيرية العربية الليبيه العظمى وولاية شمال دارفور ومن الجنوب شمال كردفان ومن الجنوب الشرقى ولاية الخرطوم ومن الشرق ولاية نهر النيل ,تاريخها يمثل تاريخ الحضارة الانسانيه حيث قامت بها اول حضارة انسانيه فى العالم ثم حضارة كرمة اقدم مدينة فى افريقيا ثم العهد النبتى فى نبتا ومروى واشهر ملوكها كا شتا .بعانخى وترهاقا ,سكانها النوبيون وهم الدناقلة ,المحس,السكوت,الحلفاويينوفى الوسط البديريه والركابيةوالشايقية فى الجنوب .(الولاية الشمالية على ابواب نهضه تنمويه كبرى ولضمان نجاحها لابد من مراعاة التخطيط السليم , الاهتمام بالعلوم والتقانة ,وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب واشراك كل افراد المجتمع فى التنمية وذلك بنشر ألوية الديمقراطية والشفافية..........................." رحم الله الدكتورنجم الدين محمد عثمان"