صغيرتي
إشتقت اليك ,,,,,قد أصبح المنزل بلا روح ,,,أمي تبكي وأخوتي يبكون ,,,,فهل دموعنا تعيدك,,, أشتاق لضحكتك ,,, شوقي لصوتك العذب يدندن أبيات قصيدة.
عزيزتي :
كُنت أكثر من يُجادلك ,,,حتى توأمك في البطن والروح لم تجادلك مثلي ,,,كُنا نتشاجر – نتسامر – نغني معاً ,,,أشتاقُ لجدالك ,,,
صوتك مازال يتردد على أُذني كالصدى يتكرر ويتكرر كقصيدة جميلة ذات قوافي موزونة ,,,أحب أن أسمعه دائماً ولا أمل من سماعه .
طفلتي:
كان الألم يُمزقني حين اراكِ تتألمين ,ذلك المرض اللعين الذي فتك بالكثيرين قد ألم بك ِ وحرمنا منك , أظلمت دنيانا بعد رحيلك .
حوريتي الحسناء :
قولي لي من ذلك الشخص ومن تلك ,,,هل من ابناء عمومتي أم من تلك المتاهة التي أدخلتنا بها العائلة ,,,كنت أكثر من يعلم بالأهل وقرابتهم ,,,
تجلسين الى جدتي (حبوبة) وتسألينها عن ذلك وتلك وهؤلاء وقرابتهم لنا وأنا كنت أمِل تلك الاحاديث فأترككم وأرحل .
مِريوَتي :
ضحى أصبحت تمل التلفاز لا تجد من يجادلها في الموجات ,,,وإسراء تركت غسل الاواني لم تجد من يوجهها ,,,
والشجر تمرد وتمادى وأسقط كل أوراقة لانة لم يجد من يهتم بة وينظف ما بين يدية ورجلية ,,,وأنا وتوأم روحك تركنا كل شئ إلا ذكراكِ .
شهيدتي :
عساكِ بخير مع الأحباء يحيط بك روضٌ وتتنشقين ريح الجنة .
كم أشتاق إليكي صغيرتي ..............
التوقيع : إنسانٌ يتنفس ويتنهد من خلال قلمه والسطور.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]