ارفع القناع لتعرف حقيقتك

أرفع القناع ....لتعرف حقيقتك ؟!
قناع في المنزل ... قناع في العمل ... قناع مع الأصدقاء ... قناع مع الأسرة ... قناع مع من تحب ... و و و و و و و
لماذا تتعدد الأقنعة والشخص واحد ؟؟!!
هل الشخصية هي مركب من عدة أنماط لتتكيَّف و تتوافق مع مواقف حياتية مختلفة ؟؟!!
لتعرف شخصيتك ...فالشخصيه هي ( السلوك والتفكير والانفعال والعادات والفلسفه الخاصه والاهتمامات ومواقف الأنسان في الحياة ..)
لكل إنسان مواقف شخصيه خاصه به ....أي لايوجد إنسان معدوم الشخصيه .
والغريب أن كلمه شخصيه مصدرها (لاتيني) ومعناها (القناع) ...فهل معني ذلك
أن الشخصيه هي القناع الخارجي الذي نلبسه لنخفي الحقيقه الداخليه ...؟
نخفي حقيقه ما نفكر فيه وما نشعر به وبالتالي نسلك سلوكا مخالفا لما نريدة حقا ...هل هي نوع من التكيف ...؟ هل الأذدواجيه هي سمه الأنسان وأن خارجه لاينم عن داخله ..؟
هذا موقف يدعو إلي الحيرة أيضا ....
والسؤال الأهم : هل ندري نحن ( لابسي الأقنعه )..
أننا نلبس أقنعه ..أو هل هذا القناع نلبسه لا بأرادتنا أي لا شعوريا ...أم أن عقلنا الباطن ينوب عنا بهذة الوظيفه وبالتالي تكون الأقنعه علي وجوهنا ونحن لاندري ؟
هناك قناع علي وجه كل منا ..ونحن ندرك نصف هذه الحقيقه ..أي نشعر أحيانا أننا نضع هذة الأقنعه بأنفسنا وبأيدينا ...ولكن جزء آخر منه لاشعوري ...لانستطيع أن نستغني عنه ....
بعض الشخصيات تضع القناع كاملا وتلبسه بأيديها ؛ وذلك يحدث في قمه مواقف الكذب والخداع ...وهذة التركيبه العجيبه لأحدي الشخصيات غير الطبيعيه : وصاحبها يعيش في حاله خداع للنفس وخداع الأخرين ...
وهناك أيضا حالات صدق مع النفس ...وذلك حين تمتد أيدينا وترفع أجزاء من الجانب الإرادي أو اللا شعوري من القناع ..ثم هناك حالات تتسم بالصدق مع النفس والآخرين وهي قمه لحظات صدق الشخصية ...
سؤال لك هل حاولت أن تتعرف علي شخصيتك ؟
...تعال نحاول أذن ..ولا تحاول أن تحدد النمط الذي تنتمي اليه فقد تجد نفسك تجمع بين سمات متعددة تنتمي لأكثر من نمط ؛ والفائدة التي نحاول أن نصل اليها معا هي أن تتعرف علي أبرز السمات وبهذا تعرف قدراتك و أمكانياتك لعل هذا يتيح لك مزيدا من التكيف ويقلل من حجم معاناتك ؛ وذلك حينما ينسجم حجم تطلعاتك وطموحاتك مع قدراتك النفسيه ...فمشكله الأنسان المستمرة وصراعه الدائم هي حينما تتعارض تطلعاته مع إمكانياته ....
أي يسلك الطريق الخطأ .....وبذا يواجه بالاحباط والفشل ....فيهرب إلي أحلام اليقظه ..أو ينهار تحت وطأة الأكتئاب ....ورحم الله أمريء عرف قدر نفسه .....
( من حيث النوع وليس الحجم )....فليس هناك قدر كبير وقدر صغير .....ولكن هناك قدرات مختلفه متنوعه ...وأن هذة القدرات إذا تم استثمارها علي الوضع الصحيح عادت بالنجاح والسعادة علي صاحبها ....
فهل آن الأوان لنا جميعا أن نرفع ولو جزء من القناع ؟ ....لنتسم بالصدق مع النفس أولاً ومن ثم مع الآخرين ...في عالم يلبس كل الأقنعه .
منقووووووووووووووووووول للفائده

افادك الله سيف
حديثك يقودنا الى ان هل الانسان مسير ام مخير وللبيئة التى فيها الانسان دورضليع فى تكوين شخصيته (وقيل الانسان بن بييئته) فاذا كان المجتمع نموزجى ومثالى ثق اخى باننا لانحتاج الى قناع فأذا كيف نصل الى هذا المجتمع المنشود ونحن نعيش فى بلاد احاطها الجهل وطوقها فلذلك تكون متطرا للبس القناع حتى لا تعزل من هذا المجتمع الذى يفرض عليك اجندته ويلزمك بتعاليمه واقصدبالمجتمع اولا الاسرة ثم الشارع والعمل ....الخ ولذلك قال الشعر (ومن لم يصانع فى امور كثيرة"""يؤطى بانياب ويضرس بمنسم)
معا نحو مجتمع مثالى لأجل الاجيال القادمة

هذا القناع هو عبارة عن تحوير لكي نتأقلم مع من نتعامل معه .
في المدرسة مثلا تجد بعضهم دائما مايميل الى الضحك واللعب اذا حاولت ان تتكلم او تغير المواضيع اكيد سينفضوا من حولك بالتالي يجب ان تلبس قناع يتماشى مع الموقف الذي تعيشه الآن , وتأتي الي الاسرة تغير قناعك الذي لبسته في المدرسة وتأتي الى الشارع ايضا تغير قنااااعك .......
مشكوووووووور على الموضوع الجميل