وهنا تتجلى حكمه الله لتدارك المسلم وإنقاذه حيث يقول المولى عز وجل (ياعبدى لو جئتنى بقراب الأرض خطايا ثم لقيتنى لا تشرك بى شيئا غفرتها لك ولا أبالى).فأى رحمة أوسع من ذلك !
.ومعني الحديث المشهور يشرح الحكمة من المعصية في سطرين : (لو لم تذنبوا وتستغفروا لذهب الله بكم وأتى بقوم آخرين يذنبون فيستغفرونى فأغفرلهم ) وهذا ما يحدد بشرية الانسان فلسنا
ملائكة وهكذا ينبغي ان نكون . إذن توجد معاصى فى حياتنا رغما عن أنفنا.وذلك لكى لا تتعطل صفه من صفات الله وهى المغفره وإلا أين يذهب إسم الله الغفار ؟؟ إذا لم توجد معاصى وما
فائدته؟.يقول الله تعالى فى كثير من آيات الرحمة والمغفره "وإستغفروا الله إنه كان غفارا"والغفار صيغة مبالغة فى المغفرة ."إن الله كان غفورا رحيما "وغيرها من الأيات .
والله من وراء القصد...[/color][/size]