هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 عمل الزوجة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قدورة الاصلي
عضو فعال
عضو فعال
قدورة الاصلي


عدد المساهمات : 71
تاريخ التسجيل : 07/10/2009

عمل الزوجة Empty
مُساهمةموضوع: عمل الزوجة   عمل الزوجة Emptyالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 4:11 pm

عمل الزّوجة
حدّدت الشريعة الإسلاميّة الأحكام الخاصّة بعمل الزّوجة بالآتي :
1 ـ من حقّ الزّوجة أن تشترط على الزّوج أن لا يمنعها من العمل في عقد الزّواج .
2 ـ أن يوافق الزّوج على عمل زوجته بالتفاهم بينهما؛ إذا أرادت العمل من غير شرط مسبق. وفي حال عدم موافقة الزّوج على عمل زوجته فلا يعني ذلك أنّ الشريعة الإسلامية هي التي منعت المرأة من العمل، بل إنّ ذلك يعود للعلاقة بين الزّوج وزوجته .
3 ـ إذا تزوّجت المرأة، وكانت قد أجّرت نفسها للخدمة مدّة معيّنة مع آخرين، فإنّ عقد العمل لا يبطل، وإن كان العمل منافياً لحقّ الزّوج .
4 ـ إذا تعاقدت الزّوجة على إجارة نفسها للخدمة من غير علم الزّوج، توقّفت صحّة الاجازة على موافقة الزّوج فيما ينافي حقوق الزّوج، وينفذ العقد فيما لا ينافي حقّه .
5 ـ يسري حكم إجارة المرأة نفسها للخدمة على كل عقد للعمل تبرمه المرأة .
ومن خلال دراسة أحكام الشريعة لا نجد نصّاً يحرِّم العمل على المرأة بالعنوان الاوّلي.
وانّما يستدلّ من يحرِّم العمل على المرأة خارج البيت،ويعترض البعض بأنّ عمل المرأة ضمن مؤسّسات العمل المختلطة يقود الى الفساد والوقوع في المحرّمات،أي أنّ الحرمة جاءت بسبب ما يؤدِّي إليه الاختلاط بين الرِّجال والنِّساء خلال ممارسة الأعمال من الوقوع في الحرام.وبذا تكون تلك الحرمة حرمة بلحاظ العنوان الثانوي لا بلحاظ العنوان الاوّلي،وبعبارة أخرى هي من باب تحريم مقدّمة الحرام(سدّ الذرائع)،أو تحريم المباح الذي يقود الى الوقوع في المحرّم.
وينبغي أن نشير هنا إلى أنّ العمل الذي يقود إلى الوقوع في الحرام هو محرّم على كلا الجنسين، الرّجل والمرأة. وعندئذ يستوجب الموقف منع الاختلاط، وتوظيف العنصر الذي يحتاجه العمل بغضّ النظر عن كونه رجلاً أو امرأة .
لقد اتّضح لنا من خلال تفسير الآية الكريمة : (ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتّخذ بعضهم بعضاً سخريّاً ) أنّ الاختلاف في الطاقة والمهارة والاستعداد للعمل تختلف من فرد لأخر، بغضّ النظر عن كونه رجلاً أو امرأة، وأنّ تبادل المنافع وإشباع الحاجات الماديّة والخدميّة يتم بين أفراد المجتمع جميعاً؛ ويقدِّم كل فرد، بغضّ النظر عن جنسه (ذكر أو اُنثى) جهده، وطاقته الممكنة؛ لاشباع حاجة المجتمع؛ ليشبع هو أيضاً حاجته من خلال عملية التبادل المادّي والخدمي في المجتمع، فالفلاّح يقدِّم الإنتاج الزراعي، والمهندس والعامل الفنِّي يقومان بصنع الآلة، والطبيب يقدِّم العلاج، والمعلِّم يؤدِّي وظيفته بتعليم الأجيال، والتاجر يوفِّر السلع في الأسواق، والجندي يدافع عن الأوطان، والحارس يكافح اللّصوص ... الخ .
إنّ دراسة وتحليل الأحكام والمفاهيم الإسلامية جميعها تؤكِّد لنا أنّ الإسلام لم يحرِّم نوعاً من العمل، أو العلم على المرأة، بعد أن أباحه للرّجل، فللمرأة أن تمارس أي عمل من الأعمال، كالزراعة والصناعة والطب والهندسة والإدارة والوظائف السياسية والخياطة وقيادة الطائرة والسيارة والتعليم والتربية ... الخ .
فليس في الإسلام عمل انتاجي، أو خدمي محلّل للرّجل، ومحرّم على المرأة . فالكل في أحكام الشريعة سواء في ذلك، انّما الفرق بين الرّجل والمرأة في بعض الواجبات التي كلّف بها الرّجل، أو المرأة، أو في بعض الصلاحيّات التي بُنيت على أسس علمية روعي فيها التكوين النفسي والعضوي لكل منهما، وضرورة تنظيم الحياة الاجتماعية وإدارتها .
فانّ الأصل في الشريعة الإسلامية هو إباحة العمل، بل ايجابه في بعض الإحيان، إلاّ ما حرّم في الشريعة أو ما أدّى الى الوقوع في المحرّم.
وإذا كانت هناك صيحات تحريم العمل من قِبَل البعض على المرأة، فانّ ذلك يحتاج الى دليل، وليس هناك من دليل شرعي يدل على التحريم .
والتأمّل العلمي في تحليل العلماء للواجبات، وتقسيمها الى واجب عيني وكفائي، يتّضح لنا من خلال دراسة الواجب الكفائي أنّ النظام الإسلامي أوجب على الأفراد من غير أن يحدِّد جنس الفرد، رجلاً كان أو امرأة، أوجب عليهم توفير حاجة المجتمع بشتّى صنوفها بشكل جماعي؛ كالطب والهندسة والتعليم والزراعة والتجارة والنقل والأمن وغيرها من الأعمال التي يحتاجها المجتمع، بل ويتحوّل الواجب الكفائي الى واجب عيني على الفرد، أو الأفراد الذين تنحصر فيهم القدرة على أداء ذلك الواجب، وبغضّ النظر عن جنس الرّجل أو المرأة .
من ذلك نفهم أنّ تقسيم العمل الوظيفي في المجتمع،وأداءه يقوم على أساسين:شخصيّ وجماعيّ،وفي كلتا الحالتين لم يفرِّق الإسلام بين الرّجل والمرأة،بل في مجال بعض الواجبات الكفائية، كواجب الطب والتعليم النسويّين مثلاً يتوجّه الوجوب فيهما الى الجنس النسويّ .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
wd.alshreef99
مشرف المنتدي
مشرف المنتدي
wd.alshreef99


عدد المساهمات : 207
تاريخ التسجيل : 20/05/2009
العمر : 41
الموقع : المملكة العربية السعودية

عمل الزوجة Empty
مُساهمةموضوع: الاحترام في الحياة الزوجية   عمل الزوجة Emptyالثلاثاء أكتوبر 27, 2009 5:10 pm




الاحترام بين الزوجين

الدكتور رعـد الشــاوي



بعد استخلاف الله سبحانه وتعالى للانسان وجعل منه الزوجين الذكر والانثى فيقول جل شأنه {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} حيث يقوما بأهم وظيفة اجتماعية وهي الاسرة ولم يترك الله عباده وفق أهواء الطبيعة البشرية بل وضع لهم شرائع تنظم العلاقة بين الزوجين كقوله تبارك وتعالى { وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً} انه التزام مقدس وواجب ديني واخلاقي بأحترام هذه العلاقة وبمواثيقها .



واذا عدنا للاية الاولى فنجد السكينة و المودة والرحمة هي التي تجمع بين الزوجين وهو اصدق تعبير للحب الحقيقي بالمفهوم الالهي . ولكن هل وجود الحب ذا أهمية في الحياة الزوجية ، قد يقول البعض بأن الحب ضرورة حتمية في الحياة الزوجية ، بينما يرى البعض الآخر بأنه ليس ضروريا ولا حتميا بدليل أن هناك الكثير من الازواج لايجمعهما الحب بل العشرة والاحترام المتبادل والالتزام الاخلاقي بوجود كل منهما والعيش معا ويرى طرفا اخر بضرورة وجوده قبل الزواج بينما يرى اخرون انه يأتي بعد الزواج من خلال العشرة بين الزوجين لفترة زمنية أي بالتفسير السيكولوجي فأن الحب عاطفة تتكون من تراكمات انفعالية ايجابية والانفعال هو حالة من التوجس والاحساس والشعور بالرضا والسرور والاطمئنان نحو شخص ما وفي حالة تكرار هذه المشاعر والاحساسات عندها تتكون عاطفة الحب ، أما الحب من أول نظرة كما يقال فهو غير وارد علميا على الاقل.

أذن قد يتزوجا شخصين ولم يطرق الحب قلبيهما ونرى ديمومة تلك العلاقة الزوجية بطريقة هادئة ومستقرة ولكن يجب أن يسود بينهما الاحترام المتبادل وما فائدة الحب بدون الاحترام ، حيث نجد كثيرا من المتزوجين تزوجا عن حب رومانسي وبعده تدب الخلافات بينهما لتصبح ازمات ثم انفصال وطلاق.

ان ما نريد قوله هو ضرورة وجود الحب والاحترام معا في العلاقة الزوجية ، أما الحب فيتمثل بالسكينة والمودة والرحمة وليس بتملك الآخر وانانية المشاعر ، كذلك فالاحترام هو ارادي بالسلوك والمشاعر لا خوفا من العقاب.

أن الاحترام هو قيمة كبيرة بحد ذاتها سواء وجد الحب بين الزوجين أو لم يجد ، فما هو شكل الاحترام وماهي مجالاته وكيف يعبر عنه الزوجين :



¨ احترام الحياة الزوجية بكل معانيها ومواثيقها وقيمها وحقوق وواجبات كل من الزوجين .

¨ احترام متبادل للعادات والتقاليد والقيم والموروث العائلي لكل من الزوجين .

¨ احترام متبادل لمشاعر واحاسيس الآخر حيث يبقى كل منهما بحاجة لمراعاة احاسيسة ومشاعرة فالكلمة الدافئة الطيبة والتعبير عن خلجات النفس والابتعاد عن الاسلوب الجارح والنظرة بأزدراء وعدم الاهتمام بمشاعر واحاسيس الآخر قد يؤدي ذلك الى البغضاء .

¨ احترام الحوار بين الزوجين حيث يفضي عليهما سهولة وديمومة التواصل بينهما الذي هو اساس التقارب فالحديث والنقاش وابداء الاراء ووجهات النظر حول جميع القضايا سواء ما يتعلق بالشؤون الاسرية أو الامور الحياتية بشكل عام أو الشخصية خاصة ، فالحوار يحتاج الى درجة عالية من الاحترام والتهذيب بالتعبير سواء بالكلمة او الاشارة او الايماءة كذلك الابتسامة وتقبل الرأي الآخر دون استخدام الفاظ غليظة او الاستهزاء بالراي المخالف او الغضب او الاهانة .

¨ قد يكون لكل من الزوجين خصوصياته أو اسراره التي يرغب بالاحتفاظ بهما من دون المساس بالقواعد الاساسية للحياة الزوجية والتأثير السلبي على أي منهما ، فأن احترام ذلك يضفي على الزوجين مشاعر ود واحترام لايمكن تجاهلة من قبل الطرفين .

¨ احترام الهوايات والاهتمامات الخاصة بكل منهما بل يجب تشجيع كل منهما للآخر على ضرور ممارستها والتمتع بها ما دامت ليس لها تأثير سلبي على حياتهما الزوجية ولا تعيق عمل أي منهما وفي حالة تأثيرها سلبا فأسلوب الاقناع والتفاهم هو الذي يجب ان يسود وليس العكس .

¨ لكل من الزوجين أهدافهما وطموحاتهما الخاصة بهما ، فعلى الطرفين أحترام ذلك والمساعدة او المساهمة لتحقيقها بدل من الاستخفاف منها او وضع العراقيل حتى لا تتحقق .

¨ ان صلة الرحم مسألة في غاية الاهمية حيث يبقى كل من الطرفين على صلة وطيدة بأهله وبقرابته فعلى الزوجين احترام علاقة كل منهما بأهله واقربائه والمساهمة في تعزيز هذه الصلة كقيامهم بزيارات مشتركة للأهل واداء الواجبات الضرورية في بعض المناسبات ، دون التأثير على علاقتهما كزوجين في امورهم الخاصة .



ان هذه بعض من مجالات الاحترام المتبادل بين الزوجين وصورة واضحة لكيفية الاحترام وممارسته كأسلوب للحياة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسمة وفاء
عضو فعال
عضو فعال
نسمة وفاء


عدد المساهمات : 152
تاريخ التسجيل : 19/06/2009
العمر : 37

عمل الزوجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمل الزوجة   عمل الزوجة Emptyالأربعاء أكتوبر 28, 2009 11:26 pm

مشكورين على الطرح الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجدى باشنتود
عضو جديد
عضو جديد
مجدى باشنتود


عدد المساهمات : 40
تاريخ التسجيل : 18/05/2009
العمر : 46

عمل الزوجة Empty
مُساهمةموضوع: رد: عمل الزوجة   عمل الزوجة Emptyالسبت ديسمبر 19, 2009 2:15 am

مشكور ياقدروة على الموضوع القيم

بس حسيت انو بتعمل ليك فى case study كدة ولا شنو؟؟؟ غايتو ماشى كويس
زواج اغارب ومرأة عاملة .... غايتو نمسك الخشب وننتظر

تحياتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عمل الزوجة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدي العام-
انتقل الى: